أعلن الرئيس الايراني حسن روحاني الأربعاء، أن القادة الايرانيين قد يُواجهون مصير الشاه الايراني الأخير، اذا تجاهلوا الاستياء الشعبي، مؤكداً أن الشعب سيُحارب من أجل الحفاظ على "الجمهورية الاسلامية الى الأبد".
وجاءت تصريحات روحاني في خطاب متلفز أمام ضريح الإمام الخميني، مؤسس الجمهورية الاسلامية، عشية بدء الاحتفالات الوطنية التي تستمر 10 أيام لمناسبة الذكرى الـ 39 لوصول الامام الخميني الى السلطة وسقوط نظام الشاه.
وقال روحاني: "جميع قادة البلاد يجب أن يسمعوا مطالب وتمنيات الشعب... النظام السابق فقد كل شيء لأنّه لم يسمع صوت وانتقادات المواطنين".
واضاف الرئيس الايراني ان "الشاه لم يسمع نصائح الشعب. لم يسمع أصوات الاصلاحيين والمستشارين والأكاديميين والنخبة والمثقفين".
ورأى انه "طالما الشعب حريص على ثقافة الاسلام وايران ويُحافظ على وحدته الوطنية، لن تتمكن أي قوة عظمى من تغيير مصير هذه الأمة"، في اشارة الى الولايات المتحدة التي تعتبرها ايران عدوتها الأولى.
وشهدت عشرات المدن الايرانية اضطرابات في فترة رأس السنة. وبحسب السلطات، قُتِلَ 25 شخصاً جراء أعمال العنف التي اندلعت خلال التظاهرات ضد النظام والصعوبات الاقتصادية والفساد.
وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة، صوراً لعشرات النساء يتظاهرن في طهران بشكل فردي في الشارع، احتجاجاً على قرار فرض الحجاب في الأماكن العامة.