اعتبر عضو المكتب السياسي في تيار "المستقبل" النائب السابق مصطفى علوش، أن الكلام الذي أدلى به الوزير جبران باسيل ووصف فيه الرئيس نبيه بري بـ "البلطجي" هو خارج السياق، وبالتالي لا بدّ من إصلاح الوضع.
وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، لفت علوش الى أن رئيس الحكومة سعد الحريري يصطدم بإحراج كبير، لأن كل ما قدّمه من تسويات وكلفته علاقات مع دول الخليج والسعودية، كان هدفها تأمين الإستقرار ليستمر التشريع والعمل الحكومي، ولكن هذا الخلاف سيؤدي الى تجميد أو وقف كل المشاريع التي يسعى الى تنفيذها رئيس الحكومة من أجل تخفيف العبء الإقتصادي في البلد.
ورداً على سؤال، قال علوش: لقد اعتدنا أن تتقدّم النكايات على كل شيء في البلد الأمر الذي يؤدي الى وقف البحث في كل الملفات أكان على مستوى مجلس النواب أو مجلس الوزراء، مضيفاً: النكايات وعدم التعاون بين الأطراف سيؤدي الى خراب البلد.
ولم يجد علوش أن الوضع الداخلي متجه نحو الحلحلة، خاصة وأن مأزق باسيل هو مأزق مزدوج: أولاً ما أدلى به هو مؤذِ جداً بالنسبة إليه، وثانياً إذا تراجع أو اعتذر سيكون أمام مأزق ثانٍ. حيث يؤدي الأمران الى ضعضعة وضعه الشخصي على مستوى التيار "الوطني الحر" كما على مستوى شخصيته التي أصبحت موضع بحث في أكثر من مكان.
وختم علوش: إذا اعتذر باسيل مصيبة وإذا لم يعتذر فمصيبة أخرى.