أكد الجيش التركي، عدم استخدامه أسلحة محرمة دوليا في عملية غصن الزيتون، بمنطقة عفرين السورية، وأشار إلى وجود حملة تضليل اعلامية لإثارة الجدل حول شرعيتها.
جاء ذلك في بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية، اليوم الثلاثاء، شددت فيه على أنه “يتم فقط استهداف الإرهابيين ومواقعهم وأسلحتهم وعرباتهم، في عملية “غصن الزيتون” بمنطقة عفرين السورية، مع الحرص الشديد على عدم إلحاق ضرر بالمدنيين والأبرياء”.
وشدد البيان على “عدم استخدام القوات الجوية أية أسلحة محرّمة دولياً مثل قنابل النابالم والقذائف الكيميائية والبيولوجية”.
كما أكد الجيش التركي في البيان على “عدم امتلاك القوات المسلحة التركية، أسلحة محرمة دوليا”.
ونوهت رئاسة أركان الجيش إلى أن المباني الدينية والثقافية والتاريخية والبقايا الأثرية والمرافق العامة في المنطقة “ليست ضمن أهداف العملية إطلاقا”، نافية بذلك تقارير إعلامية روجت أنباء غير صحيحة في هذا السياق.
ولفتت الأركان إلى أن هناك “حملة تضليل إعلامية واضحة من قبل المنظمات الإرهابية ومؤيديها لتشويه عملية غصن الزيتون وإثارة الجدل حول شرعيتها”.
ويواصل الجيش التركي منذ كانون الثاني الجاري، عملية “غصن الزيتون” التي تستهدف المواقع العسكرية لتنظيمي “داعش” و”ب ي د/ بي كاكا” الإرهابيين شمال سوريا، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.