يقول مصدر درزي بيروتي إن هناك غضبا مكتوما ازاء تجاهل وليد جنبلاط دروز بيروت للمرة الخامسة، وهو يعين عليهم نائبا باسمهم في العاصمة من خارجها. ودروز بيروت فيهم البركة ومنهم من يستحق لقب نائب، بما يملكه من صفات شخصية تؤهله لدور نائب الشعب، فضلا عن أن كثيرين من دروز بيروت لهم مكانة مميزة وسط أهلها بأغلبيتهم السنية تليها أقلية كبيرة شيعية وأرثوذكسية. لذا يعتبر تجاهل جنبلاط لدروز بيروت خطأ يجب أن يتراجع عنه.
وفيما قيل إن جنبلاط طلب من ابن بيروت في وطى المصيطبة جهاد الزهيري تقديم أوراقه للترشح للانتخابات المقبلة، فوجئ دروز بيروت أن جنبلاط يتجاهلهم للمرة الخامسة ويطلب من محافظ الجنوب السابق فيصل الصايغ ابن عاليه أن يترشح في بيروت. (زار جنبلاط الرئيس سعد الحريري في منزله في وادي أبو جميل. وقالت مصادر جنبلاط إن «الزيارة انتخابية، وتناول البحث مسألة التحالفات في الشوف وبيروت، ولاسيما في ظل إصرار الحريري على ترشيح النائب محمد الحجار، واستيائه من اختيار فيصل الصايغ عن المقعد الدرزي في بيروت من دون التنسيق معه).
٭ في وقت لا تزال المفاوضات بين «المستقبل» وفؤاد مخزومي مستمرة مع ترجيح عدم تحالف الحريري مع «الجماعة الإسلامية» و«جمعية المشاريع»، بات شبه محسوم أن تجمع لائحة «المستقبل» التي يفترض أن يرأسها الحريري، يضم وزير الداخلية نهاد المشنوق ورئيس الحكومة السابق تمام سلام أو نجله، مرشحا من التيار الوطني الحر وآخر من الحزب الاشتراكي، على أن يختار «المستقبل» المرشحين الشيعيين. وأشارت المعلومات الى أن التيار يسعى الى كسب المقعد الإنجيلي وقد يكون المرشح حبيب افرام.
٭ كشفت مصادر في حركة «أمل» أن التوجه للتحالف مع الأحباش وحركة الشعب كبير جدا، لكنه غير ممكن مع رئيس حزب الحوار فؤاد مخزومي لأسباب شخصية تتعلق بالأخير، إذ سيجد نفسه محرجا بالتحالف مع الحزب، ويعتبر أن ذلك يمكن أن يؤثر على مصالحه في بعض الدول العربية.
وفي هذه الدائرة، يضمن الثنائي وحلفاؤه ٣ مقاعد. وفيما تؤكد المصادر أن المقعد الدرزي في بيروت سيبقى من نصيب النائب جنبلاط، جزمت بأن لا مقعد شيعيا للرئيس سعد الحريري في العاصمة.
٭ كشفت معلومات أن لائحة المجتمع المدني في دائرة بيروت الثانية ستكون برئاسة ابراهيم منيمنة الذي ترأس لائحة «بيروت مدينتي» في الانتخابات البلدية وحصل على ٣٢ ألف صوت.