بدا أنّ «التيار الوطني الحر » قد بنى تحصيناته الدفاعية في وجه الهجوم العنيف على رئيسه الوزير جبران باسيل  ومطالبته بالاعتذار. إلّا أنّ أوساطه أكّدت لـ«الجمهورية» الرفضَ القاطع لإقدام باسيل على الاعتذار.