أثار فيديو مسرّب من لقاء عقده رئيس التيار الوطني الحر، وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، في بلدة محمرش في البترون، بلبلة كبيرة في الشارع اللبناني، وذلك بعدما وصف باسيل رئيس مجلس النواب نبيه بري بـ"البلطجي".

بقي "مسرِّب الفيديو" مجهولًا، إلى ان انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر عددا من الموجودين في اللقاء. هذه الصور سلّطت الضوء على إحدى الحاضرين، والتي كانت تقوم بتصوير باسيل أثناء إلقائه كلمته، ما أوصل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي والمراقبين إلى الاستنتاج أن "الفاعل" هو هذه الفتاة.

وبعد البحث عن هويتها، تبيّن أنها تدعى "ريمي شديد"، وهي تابعة لحزب الكتائب اللبنانية.

كما جرى تداول بعض الصور التي تجمع بين شديد ورئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل، إلى جانب صورة أخرى لها مع النائب سامر سعادة.