أطلق حزب الله بالأمس حملته الإنتخابية في لبنان تحضيرا للإنتخابات النيابية المقرر عقدها في ٦ أيار ٢٠١٨.
وتحت شعار " نحمي ونبني " دمج الحزب بين شقين وهما الحماية أي سلاح المقاومة والبناء والمتمثل بالخدمات والتنمية والإنماء.
تزامن هذا الشعار الإنتخابي مع أزمة كهرباء تعاني منها المناطق التي تسيطر عليها الثنائية الشيعية إضافة إلى أزمات المياه وتدهور البنية التحتية وتراجع الخدمات.
وهذا ما يحصل بوتيرة عالية في منطقة حي السلم التي تعاني من تدهور رهيب بالخدمات على كافة الصعد وبالأخص الكهرباء.
فالمنطقة تعاني من إنقطاع مستمر في التيار الكهربائي ودخلت الأزمة أسبوعها الثاني ولم يتحرك أحد من الفاعليات السياسية أو نواب المنطقة الذين وعدوا بالحماية والبناء.
هذا الأمر جعل الأهالي يتذمرون من الوضع القائم فكتب الناشط أحمد حيدر أحمد على حسابه الشخصي في الفايسبوك بوستا جاء فيه " أسبوعين وحي السلم بلا كهرباء وجمهور المقاومة بلا كهرباء
بس أهم شي القضية ".
حالة التذمر والغضب من لامبالاة حزب الله بأهالي حي السلم ليست الأولى من نوعها فقد سبق أن غاب حزب الله عن تلبية إحتياجات المواطنين وتخلى عنهم في قضية إزالة المخالفات وتركهم عراة فجأة أمام الدولة دون تأمين البديل.
فهل هذا الغضب سيترجم قرارا من أهالي حي السلم بالتغيير في الإنتخابات المقبلة ؟