اعتبر عضو كتلة التغيير والاصلاح النائب زياد أسود أن التراشق الإعلامي بين التيار الوطني الحر و"حركة أمل" هو تراشق سياسي، وقال: "رغم أن الفريقين على طرفي نقيض من حيث الأفكار السياسية وجوهر العمل السياسي، إلاّ أن هذا لا يمنع وجود مساحة مشتركة يمكن العمل فيها لأن الكل يجتمع على الدولة ومفهوم الدولة"، بحسب مراسل "الجديد" في صيدا عفيف الجردلي.
 
وقال أسود: "علينا ان نجلس مع بعض.. مقدمات الأخبار ليست حوارًا ولا تؤدي الى نتيجة، هناك نقاط مشتركة قادرون على العمل عليها وهناك نقاط لن نستطيع حلّها، من يحلّها هو الناخب في صناديق الاقتراع".
 
وتابع قائلاً: "جزين هي دائمًا الساحة السياسية الأولى في العلاقة بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري سواء على المستوى السياسي أو الإنتخابي أو المستوى الشخصي"، وأضاف: "نحن الآن أمام ساحة صراع وجزين ستكون ساحة معركة سياسية انتخابية دستورية إنمائية حقيقية، من يربح فيها هو الناخب الجزيني، بأن يضع صوته حيث يجب أن يضعه".
 
وأضاف: "جزين كمنطقة انتخابية لها حساباتها وهناك بعض المعايير الانتخابية التقنية التي تدرس لتأمين فوز اكبر عدد ممكن من المرشحين على اللائحة، وهناك اعتبارات لها علاقة بالدائرة بين صيدا وجزين وأعني بذلك التحالفات والقوى وكيفية رسمها وتوزيع هذه المقاعد وتأمين اكبر فرصة للائحة بشكل عام ، لكن ما أستطيع قوله إنه ابتداء من الأسبوع المقبل ستبدأ المفاوضات والاتصالات الجدية وهذا الأمر أعرف تفاصيله وأعرف الإتجاهات وسيشهد الشعب اللبناني بداية جولات لاستشراف التفاصيل الإنتخابية مع كافة الأحزاب في كافة المناطق ولن يكون هناك استثناء أو حظر على أي شخصية أو حزب أو فعالية من التواصل والتفاهم وعرض الأوضاع الإنتخابية ريثما تتبلور صورة نهائية للتحالف".
 
وردًّا على سؤال عن المقعد الكاثوليكي في دائرة صيدا - جزين، قال أسود: "لم يحسم أي اسم من أسماء المرشّحين ولا أشكال التحالفات سواء مع القوات اللبنانية أو مع الأحزاب في دائرة صيدا - جزين. لذلك، من السابق لأوانه ان نقول من يكون ومن لا يكون".