اعتبر الجيش الإسرائيلي أن "التهديد الشيعي يعتبر الأخطر بالنسبة لإسرائيل، لكن موقفنا ما زال قويا بسبب ضعف الدول العربية"، مشدداً على "الدور المحوري لإيران في تعزيز النفوذ الشيعي لا سيما عبر تعاونها مع "حزب الله" وخلق احتمال لاندلاع أعمال قتالية عبر نشر وحدات مسلحة شيعية قرب حدود إسرائيل مع سوريا في هضبة الجولان".
وقدر الجيش الإسرائيلي "احتمال تصعيد الأوضاع في الحلبة الفلسطينية بالأكبر"، واصفا هذه الساحة بـ"الأقل استقرارا إلا أنها احتلت المرتبة الثانية فقط في قائمة التهديدات"، مشيراً إلى أن "إسرائيل، وفي السنوات القريبة، ستتمتع بوضع استراتيجي صارم وبمعادلة إيجابية في علاقاتها مع الأعداء وذلك بسبب الدعم الأميركي، وإرجاء التهديد النووي الإيراني، وتراجع مكانة الدول العربية على خلفية قضاياها الداخلية، والقدرات العسكرية الإسرائيلية المتفوقة".
ودعا إلى "تعزيز التعاون بين إسرائيل والدول المعتدلة في المنطقة".