أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن عملية عفرين موجهة ضد الإرهابيين وتنظيماتهم فقط، موضحًا أن عملية غصن الزيتون تهدف إلى “إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا”
وأضاف الرئيس التركي: “أقول للذين يعتبرون العملية حملة غزو.. ابحثوا في ليبيا ورواندا ومالي، عن الذين قاموا بالغزوات هناك”.
وأشار أردوغان إلى أنه “بعد عفرين سنتوجه الى منبج لتسليمها الى سكانها الحقيقيين ثم بعد ذلك نذهب الى شمال العراق”، واعدًا بشل “حركة تنظيم “ب ي د / بي كا كا” الإرهابي خلال فترة قصيرة جداً”.
وأعرب أردوغان عن إمتنانه “لعدم وجود أي خلل في عملية غصن الزيتون على الرغم من الظروف الجوية السيئة والمنطقة الجغرافية الصعبة”، لافتًا إلى أنه “لو استخدمنا القوة التي نملكها بشكلٍ قاسٍ ضد الإرهابيين لانتهت عملية غصن الزيتون في بضعة أيام، إلا إننا نأخذ في الحسبان سلامة المدنيين الأبرياء بقدر سلامة جنودنا”.
وقال: “تركيا تستضيف 3.5 ملايين لاجئ، سنضمن عودتهم إلى بلادهم، وهذا هو هدف الكفاح الذي يجري في عفرين وإدلب، وعلى الغرب أن يعلم ذلك..”، متسائلا: “كم لاجئا وصل إلى بلادكم؟”.
وأردف أردوغان قائلا: “تنظيمات إرهابية تسرح في المنطقة تحت العلم الأميركي، كيف لشريك استراتيجي أن يفعل هذا بشريكه”، مضيفًا “عندما يتم نقل 5 آلاف شاحنة أسلحة (أميركية) إلى المنطقة (شمالي سوريا)، يتساءل شعبي عن الجهة التي ستُستخدم ضدها هذه الأسلحة”.
ووجّه أردوغان تحية إلى ” جنود الجيش السوري الحر الذين يقدمون نضالا مشرفا جنبا إلى جنب مع أبناء الجيش التركي”.