أعلن متحدث باسم البنتاغون أنّ قادة عسكريين أميركيين وأتراكاً ناقشوا إمكان إقامة "منطقة آمنة" على الحدود مع سوريا، وسط تصاعد التوتر حول تدخل تركي في شمال هذا البلد.
وقال اللفتنانت جنرال كينيث ماكنزي للصحافيين: "من الواضح أنّنا لا نزال نتحدث مع الأتراك بشأن احتمال إقامة منطقة آمنة، مهما اردتم تسميتها". وأضاف: "اختلفت نظرتنا إلى ذلك لنحو سنتين ولم يتمّ التوصل إلى قرار بعد، لا يزال قادتنا العسكريون يناقشون، لذا اقول انها فكرة موجودة وتتم مناقشتها في الوقت الحاضر".
ولم يقدّم ماكنزي تفاصيل حول ما الذي يمكن أن تشمله منطقة آمنة، لكن وسائل الاعلام التركية قالت إن وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون ابلغ نظيره التركي مولود تشاوش اوغلو انه يؤيد إقامة "شريط أمني" بعمق يصل إلى 30 كلم داخل سوريا.
وقال ماكنزي: "في عفرين بشكل خاص، العمليات التركية التي تساهم في الاخلال بالمعادلة وتجعل التركيز على سبب وجودنا في سوريا اكثر صعوبة، شيء سلبي" لكنه اضاف انه يتفهم المخاوف الامنية "المشروعة" لتركيا.