رأى طوني سليمان فرنجيه ان “السياسة هي المسؤولة عن التراكمات التي حصلت في العديد من المرافق كالكهرباء والاتصالات وسواها. ولذلك لا نريد ان ننظر الى الماضي بل الى المستقبل، من اجل البحث عن المبادرات الاستثنائية”.
كلام فرنجيه جاء خلال زيارته غرفة التجارة والصناعة والزراعة في الشمال بدعوة من رئيسها توفيق دبوسي، حيث تمحور اللقاء حول مناقشة عدد من المشاريع الإنمائية والصناعية والإقتصادية في لبنان الشمالي. وتخلل اللقاء توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة الشمال وجمعية Work Smart Association للعمل المشترك، تنص على رفع مستوى الإنتاجية في المنطقة، كما تعتبر أن “المنطقة الصناعية المزمع إنشاؤها في منطقة بصرما – الكورة من قبل الجمعية WSA محور أساسي للتعاون بين الطرفين نظرا لأهمية هذه المنطقة الحيوية وما يمكنها أن تساهم في تطوير القطاع وتحسينه”.
وقال فرنجيه: “نحن هنا في طرابلس بشكل دائم ولا غايات أبدا وراء أية زيارة لنا اليها، واليوم هي مناسبة اذ نزور غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، وتحديدا لمناسبة اطلاق “مبادرة طرابلس عاصمة لبنان الاقتصادية” ونحن هنا لنطلع اكثر على تفاصيل ذلك وكيف يمكن أن نحول طرابلس وننشط الشمال وكل لبنان إقتصاديا، فطرابلس عاصمة بذاتها في البلد ويفترض بكل مدينة ومنطقة أن تطمح الى أن تكون عاصمة او مركزا اقتصاديا، وطرابلس على وجه التحديد عندها الكثير من الطاقات من المرفا الى معرض رشيد كرامي الدولي الى المصفاة الى محطة القطار الى كافة المرافق الكبرى التي تخولها ان تلعب دورا اقتصاديا وان تكون بوابة للشرق والدول المحيطة بلبنان”.
أضاف: “نحن لا نريد ان ننظر الى الماضي بل الى المستقبل، وعلينا ان نجيد البحث عن المبادرات الاستثنائية لنخرج من هذا الوضع الذي نعاني منه، وانا اتصور ان اطلاق مبادرة طرابلس عاصمة لبنان الاقتصادية هي مبادرة استثنائية لنخرج من هذا الوضع الاستثنائي الذي نعاني منه، فليس صحيحا اننا في العام 2018 وبعد ثلاثين سنة تقريبا من خروج لبنان من الحرب الاهلية لا نزال نصدر ابناءنا الى الخارج ولا يزال اقتصادنا قائما على المال الذي ياتينا من المغتربين، اما المشكلة فان يكون لدينا هذا القدر من المغتربين، لاننا نصدر الناس الى الخارج ونصدر الطاقات ويعود لنا العشر مما نطمح اليه، نحن نريد ان تكون الطاقات في لبنان”.
وعن مشروعه الانتخابي وما يمكن ان يطلقه من عناوين للانتخابات قال: “بالنسبة لمشروعنا في تيار المردة سيكون لدينا حملات انتخابية عديدة بمواقف عديدة قد تشمل كل لبنان ربما في المرة المقبلة، وسيكون لنا كتلة وتحالف في الوقت عينه”.