أوضح عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب إميل رحمة، "أنّني لا أرشّح نفسي للإنتخابات النيابية عن دائرة بعلبك - الهرمل، بل هناك قيادة هي الّتي ترشّحني. في عام 2009، طرح الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله إسمي كمرشّح، ووافق عليه رئيس "التيار الوطني الحر" آنذاك ميشال عون، وأصبحت نائباً؛ والأمر عينه سيحصل عام 2018".
وأشار رحمة، في حديث إذاعي، إلى أنّ "المقاومة في بعلبك الهرمل، قامت بالإنجاز عينه الّذي أنجزته في الجنوب، والمسيحي أُنقذ مثل السُني والشعيي، ويجب أن لا يكونوا ناكرين للجميل"، منوّهاً إلى أنّ "في 15 شباط، يجب أن يكون أصبح هناك معرفة بهوية كلّ المرشحين واالوائح الإنتخابية"، مركّزاً على أنّ "التيار الوطني الحر" لن يتحالف في منطقة بعلبك -الهرمل لا مع حزب "القوات اللبنانية" ولا مع "تيار المستقبل"، والتيار لن يفكّر في الأمر مجرّد تفكير حتّى، فهو لن يقف بوجه "حزب الله"".
وشدّد على أنّ "مسارنا منذ عام 2009 هو الرابح، و"التيار الوطني" عرف أنّ أي قانون خارج قانون الستين، سيخفّض عدد نوابه في المجلس النيابي، ولكن للصالح العام، ذهب التيار إلى اعتماد قانون جديد. وهنا لا بدّ من توجيه تحية إكبار إلى وزير الخارجية جبران باسيل"، مبيّناً أنّ "الإنتخابات هي أكثر مرحلة تكتيكية ولا تصل إلى مرحلة الإستتواء، ولن يكون هناك تناقضات في بعلبك الهرمل، وقانون الإنتخابات الجديد فيه مشاكل غير طبيعية".