اعتبرت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الادراية الدكتورة عناية عزالدين انه "بمجرد حصول الزيارة الرئاسية للكويت وفي هذا التوقيت، حيث الجميع يعرف على اي حال هي الاوضاع العربية والاوضاع في المنطقة، هي خطوة ايجابية، وكل تواصل وحوار مطلوب ومن المؤكد تكون له نتائج ايجابية بالنسبة الى الوضع العربي والى العلاقات بين لبنان والكويت الشقيقين".
وأوضحت، في حديث الى الوفد الاعلامي المرافق لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون في زيارته للكويت، انه "في اللقاء مع سمو الامير شدد فخامة الرئيس على اهمية العلاقات الثنائية بين البلدين واهمية توطيدها وتطويرها، تم التشديد على ضرورة تفعيل العمل العربي المشترك، وخصوصا خلال القمة العربية المقبلة والتحضير لاجواء ايجابية والتواصل قدر المستطاع مع كل الدول العربية".
واضافت: "بالنسبة الى لبنان كان تركيز اثناء المحادثات على سبل دعم لبنان، ووعد سمو امير الكويت على دعم لبنان بكل الامكانات دوليا واقليميا، ودعم لبنان سياسيا واقتصاديا. وفي خلال اللقاء مع مدير الصندوق العربي كان حديث عن الخطط العامة ولم ندخل في التفاصيل في هذه المرحلة، والامر متروك لوضع اللمسات الاخيرة على كل الخطط الانمائية المقبل عليها لبنان، وهناك التحضير للمؤتمرات الدولية التي ستعقد لدعم لبنان، في هذا المجال، دعا فخامة الرئيس في لقائه سمو الامير الى ان تكون دولة الكويت حاضرة وداعمة للمشاريع التي ستقدم في المؤتمرات الدولية سواء في روما او في باريس".
وردا على سؤال عن امكان تبادل الزيارات بين الوزراء في لبنان والكويت لترجمة نتائج الزيارة، املت الوزيرة عزالدين في ذلك، وقالت: "لقد تحدثنا في الخطوط العريضة وتبقى الخطوط التفصيلية التي تبحث في مراحل مقبلة".