يبدو أن حزب الله دخل رسميا في أجواء الإنتخابات النيابية المزمع عقدها في 6 أيار 2018.
ويطمح حزب الله من هذه الإنتخابات أن تكون ممر عبور إلى مجلس نيابي تسيطر عليه أكثرية نيابية تدين بالولاء له ولسياساته في المنطقة.
ولأجل هذا الغرض ، يحرص الحزب على تقوية صفوفه وتوحيد جبهة " 8 آذار " والتخفيف من وطأة المشاكل والإختلافات بين هذه القوى للحصول على أكبر قدر ممكن من المقاعد النيابية.
وتشهد جبهة " 8 آذار " والمتحالفين معها بعض التصدعات القوية والجوهرية التي تهدد نجاحها أو على الأقل حسمها للإنتخابات القادمة.
فالعلاقة متوترة بين قطبين أساسيين ضمنها وهما الرئيسين ميشال عون ونبيه بري ، كذلك هنا توتر بين النائب سليمان فرنجية والوزير جبران باسيل وغياب للكيمياء بين الوزير السابق وئام وهاب والوزير طلال أرسلان.
لذلك يجهد حزب الله من الآن إلى إزالة هذه العراقيل والبدء بالحملات الإنتخابية.
إقرأ أيضا : نبيه الطائف
ولتحقيق ذلك ، إستقبل نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم كل من رئيس الحزب السوري القومي الإجتماعي حنا الناشف والوزير السابق عبد الرحيم مراد ورئيس حزب التوحيد الوزير السابق وئام وهاب والنواب السابقين جهاد الصمد وأسامة سعد وعدنان الطرابلسي والإعلامي سالم زهران ورئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير ، بحسب ما أوردت جريدة " الأخبار ".
ومن المتوقع أن يستكمل قاسم لقاءاته مع باقي الحلفاء للمزيد من التنسيق .
كما وعد الشيخ قاسم من إلتقاهم بأن قدرات حزب الله ستكون تحت تصرفهم في الإنتخابات لنيل أكبر عدد ممكن من المقاعد.
فهل سينجح الحزب في تشكيل لوائح موحدة بين حلفاءه في القادم من الأيام ؟