وصف نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اتهامات الولايات المتحدة لروسيا بمنع التحقيق في حوادث استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا بـ "القذرة والكاذبة"، مؤكداً أنّ "اجتماع باريس حول استخدام تلك الأسلحة هو ضربة للأمم المتحدة".
وفي تعليق له على الاتهامات الأميركية، لفت ريابكوف إلى ان "حقيقة هذه الاتهامات القذرة والكاذبة الموجهة لنا من وقت لآخر تدل فقط على مستوى عمل الدبلوماسية الاميركية وهذا المثال الفاحش والشنيع في كل جوانبه هو تشويه وقح من الجانب الأميركي للوقائع ويتجاهل ما قلناه منذ عدة سنوات وبرز بشكل خاص بعد الحادث الصارخ في خان شيخون في الرابع من شهر نيسان من العام الماضي لذا لا يمكن تسمية هذه الحملة من التشوية لروسيا إلا بالمنفلتة من عقالها".
وحول التحقيق في استخدام أسلحة كيميائية في خان شيخون أكد ريابكوف، أنّ "التحقيق الحقيقي الذي يستحق ثقة المجتمع الدولي ويسمح بصورة واقعية الكشف عن مرتكبي هذه الجرائم أمر ضروري"، معتبراً أنّ "الآلية المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم تعمل على هذا الأساس".