تنطلق أول دفعة للترشيحات للإنتخابات النيابية التي ستجرى في 6 أيار المقبل من المؤتمر الصحافي الذي سيعقده رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط الأحد المقبل (28 كانون الثاني 2018) في قصر الأمير أمين في بلدة بيت الدين الشوفية.
من جهته، سيعلن جنبلاط في المؤتمر أسماء مرشحي الحزب و "اللقاء النيابي الديموقراطي" للإنتخابات النيابية كما نقلت صحيفة "الحياة" وهم، عن الشوف "مروان حمادة، تيمور وليد جنبلاط، نعمة طعمة، بلال عبدالله"، وعن عاليه التي ضمت إلى الشوف في دائرة واحدة: "أكرم شهيب، هنري حلو"، وعن بعبدا - المتن الجنوبي "مفوض الداخلية في التقدمي هادي أبو الحسن"، وعن بيروت "النائب السابق فيصل الصايغ"، وعن البقاع الغربي- راشيا "وائل أبو فاعور".
وأضافت الصحيفة أن "المشاركين في المؤتمر هم المرشحون للإنتخابات النيابية، ومن بينهم ناجي البستاني الذي كان رشحه جنبلاط عن أحد المقاعد المارونية الثلاثة في الشوف، وهو على علاقة جيدة برئيس الجمهورية ميشال عون وبالتيار الوطني الحر".
في السياق ذاته، يُلاحظ أن جنبلاط سيبقي على المقعد الدرزي الثاني في عاليه شاغرًا على أمل أن يشغله الوزير طلال أرسلان على رغم أن هناك من يقول إن الأخير لن يقول الآن كلمته في انتخابات دائرة الشوف وعاليه ويفضل التريث ريثما تتوضح الصورة على صعيد مصير التحالف بين "التيار الوطني" وحزب "القوات اللبنانية".
وأشارت الصحيفة، أن "جنبلاط لن يسمي المرشحين الإثنين للمقعد الماروني في الشوف وأيضًا المرشحين الإثنين للمقعدين الماروني والأرثوذكسي في عاليه"، ما يعني أنه يفضل عدم حرق المراحل ريثما ينجلي مصير المفاضات الماراثونية المستمرة بين "تيار المستقبل" و القوات" و "التيار الوطني" ليبني على الشيء مقتضاه، إضافة إلى ما سيقرره حزب "الكتائب" الذي يتواصل حاليًا مع "القوات".