الأزمات التي بدأت منذ نهاية العام الماضي حتى الآن بين عين التينة وبعبدا مستمرة وبوتيرة تصاعدية.
فبدءا من أزمة مرسوم الأقدميات لضباط دورة عون 1994 ومرورا بإقتراح الوزير جبران باسيل تمديد مهلة إقتراع المغتربين ووصولا إلى التلميحات العونية بعدم إنتخاب نبيه بري رئيسا للمجلس النيابي في الإنتخابات القادمة .
وهذه الأزمات إنتقلت إلى العالم الإفتراضي ، حيث دشن ناشطون بالأمس هاشتاغ " #بين_الجنرال_والاستاذ " على تويتر تبادلوا فيه التغريدات والآراء حول سياسة كل من الرئيسين ميشال عون ونبيه بري ومن يختار اللبناني .
فكتب الناشط زايد " الأول قلبو عالحجر ( عون ) والثاني قلبو عالوطن ( بري) ".
إقرأ أيضا : المواطن اللبناني لن يلدغ من جحر مرتين في الإنتخابات القادمة
هاني زيادة غرد " ثار قديم ... عم يتصفى هلقتني ".
حسن غرد كاتبا " حرب إلغى وبعد في جار الجنرال ما توظف شعب يتيم ما حدا ابونا ".
أما مريم درويش فغردت " الخاسر لبنان ".
وتشهد العلاقة توترا كبيرا بين أنصار الفريقين حيث أصبح واضحا حجم التباعد بين عون وبري.