أعلنت شبكة "تويتر" عن "إغلاق أكثر من 1000 حساب مشبوه جديد مرتبط بوكالة دعاية رقمية ذات علاقة بروسيا، يشتبه بأنها سعت للتأثير في الانتخابات الرئاسية الأميركية سنة 2016".
وذكرت الشبكة، أنها "كشفت وحجبت 1062 حسابا إضافيا يعود لوكالة أبحاث إنترنت مرتبطة بروسيا، ليصل عدد الحسابات المغلقة إلى 3814 حسابا"، مشيرةً الى أن "تلك الحسابات نشرت خلال حملة الانتخابات 175993 تغريدة، 8.4% منها كانت تتعلق بالانتخابات".
كما لفتت الى أنه "بالرغم من أن ذلك لا يزيد عن نحو 0.016 ٪ فقط من إجمالي الحسابات على تويتر، إلا أن أي نشاط من هذا القبيل يمثل تحديا للمجتمعات الديمقراطية في كل مكان، ونحن ملتزمون بمواصلة العمل على هذه المسألة الهامة"، معتبرةً أنه "وجه إخطارات إلكترونية لأكثر من 677 ألف من الرواد الذين تعاملوا بشكل أو بآخر مع تلك الحسابات".
وتجدر الاشارة الى أن شبكات التواصل الاجتماعي تواجه منذ أشهر انتقادات تتهمها بأنها تحولت رغما عنها إلى منصّات لحملة دعائية مصدرها روسيا خلال الحملة الانتخابية في الولايات المتحدة، التي انتهت بفوز الجمهوري دونالد ترامب.