أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم أمس (الجمعة)، أن الاتفاق النووي الإيراني "سوف ينهار" إذا انسحبت منه الولايات المتحدة.
وقال لافروف للصحافيين في الأمم المتحدة في نيويورك، إن الاتفاق "لم يمت بعد"، لكنه لا يمكن أن يظل قائماً في شكل آخر تتم إعادة التفاوض عليه.
وأضاف: "هذا الاتفاق لا يمكن تنفيذه إذا قام أحد المشاركين بالانسحاب منه من جانب واحد.. أعتقد أن الجميع يدركون ذلك".
ووقعت الولايات المتحدة الاتفاق عام 2015، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، تحت إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، وكذلك إيران والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا.
ويهدف الاتفاق إلى ضمان استخدام إيران لقدراتها النووية للأغراض السلمية، مع منعها من الحصول على أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد هدد بالانسحاب من الاتفاق اذا لم يتم إصلاح "عيوبه الفظيعة".
وفي سياق آخر، حض لافروف واشنطن على أن تُثبت بالأدلّة اتهاماتها بأنّ موسكو تساعد بيونغ يانغ على الالتفاف على العقوبات الدولية.