أكد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، أمس الأربعاء، على استمرار الوجود العسكري الأميركي شمال شرقي سوريا، قائلاً: "إن الولايات المتحدة لن تكرر الخطأ الذي ارتكبته في العراق بالإنسحاب العسكري، ما أدى إلى ظهور تنظيم داعش"، وجاء ذلك في خطاب مخصص لإعلان استراتيجية إدارة الرئيس دونالد ترامب إزاء سوريا ألقاه تيلرسون في مؤسسة «هوفر» الأميركية.
وأكد تيرلسون نقلاً عن صحيفة "الشرق الأوسط"، "أن الوجود في شرق سوريا سيستمر لتحقيق خمسة أهداف، هي:
- منع عودة داعش.
- حل الصراع سياسياً بين الشعب السوري والنظام بقيادة الأمم المتحدة لتنفيذ القرار 2254، للوصول إلى قيادة من دون الأسد.
-إنهاء النفوذ الإيراني.
- عودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى بيوتهم طوعاً.
- إخلاء سوريا من أسلحة الدمار الشامل.
كما وقال تيلرسون " أن على المسؤولين في النظام وحلفائه الضغط على الأسد للتنحي"، مضيفاً "أن التغيير قادم في سوريا، لكنه يحتاج إلى الصبر".
وحض روسيا على الوفاء بالتزاماتها، والضغط على نظام الأسد للإنخراط في مفاوضات جنيف، كما وأشار إلى "أن واشنطن ستعمل مع أنقرة لمواجهة (حزب العمال الكردستاني) في شمال سوريا".