أشارت صحيفة "الجمهورية" إلى أن حركة المشاورات تسارعت على خطّي عين التينة و"حزب الله" وطاولت حلفاءَهما في فريق 8 آذار، وكذلك في اتجاه النائب وليد جنبلاط، وذلك لتنسيق الموقف من موضوع التعديلات التي يقترحها وزير الخارجية جبران باسيل على القانون الانتخابي .
ولفتت مصادر واكبَت هذه الحركة إلى انّ جلسة مجلس الوزراء اليَومَ تشكّل نقطة فاصلة بين الانفراج، وهذا يعني سحب مشروع باسيل، وبين الانفجار السياسي في حال الإصرار عليه، وفِي هذه الحالة يدخل البلد في أزمة سياسية خطرة ومفتوحة.