_ المكتب الإعلامي
عقد المكتب السياسي والهيئة القيادية في التحالف المدني الإسلامي إجتماعاً في مكتبه بطرابلس دعا فيه إلى تسريع التحقيق في الإعتداء المسلح الذي تعرض له أمينه العام أحمد الأيوبي قبل أيام ، وإلى توفير الشفافية في التحقيق ، خاصة مع وجود كاميرات على إمتداد الشارع الذي وقع فيه الإعتداء مما يؤكد حتمية معرفة الجناة ، مؤكداً أن أي تجاهل لهذا الأمر يعتبر تضليلاً للتحقيق وخدمة للمجرمين ومن يقف وراءهم.
وكان الأيوبي قد تلقى إتصالات إطمئنان وإستنكار ورفض للإعتداء الذي تعرّض له من فخامة الرئيس السابق ميشال سلميان وسماحة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان والنائب خالد ضاهر والأمينة العامة لحزب القوات اللبنانية شانتال سركيس ، مستشار رئيس حزب القوات للشؤون الخارجية ايلي خوري ، مستشار الرئيس ميقاتي للشؤون الإسلامية عبد الرزاق قرحاني ، الدكتور فارس سعيد ، الدكتور رضوان السيد ، الدكتور محمد سلهب رئيس التجمع الدستوري الديمقراطي
، رئيس تيار الواقع مصطفى بنبوك ، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي ، رئيس بلدية فنيدق بالوكالة الشيخ حسن أبو بكر ، العميد خليل الحلو باسم منتدى بيروت ، الأستاذ فيصل فولاذ رئيس جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان ومدير منظمة للإغاثة وحقوق الإنسان شربل قبلان .
وتلقى الأيوبي أيضاً إتصال تضامن من رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ أحمد العمري ، مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا ، الشيخ حسن قاطرجي رئيس جمعية الإتحاد الإسلامي ، الأستاذ عمر المصري المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في بيروت والمسؤول السياسي للجماعة في طرابلس الأستاذ إيهاب نافع ، مرشح الجماعة في عكار الأستاذ محمد شديد ، الدكتور رأفت ميقاتي رئيس جامعة طرابلس ، الشيخ عباس الجوهري رئيس المركز العربي للحوار والدراسات ، الشيخ رمزي ديشوم رئيس "مسلمون بلا حدود" ، منسق هيئة الطوارئ لإنقاذ مدينة طرابلس الدكتور جمال البدوي ، السيدة فضيلة فتال ، المرشح عن البقاع الأوسط محمد ميتا ، مختار مجدل عنجر صالح أبو زيد ، رئيس جمعية حقوق طرابلس محمد بيروتي، محمد ديب رئيس جمعية بيت الآداب والعلوم والتتنمية ، المحامي نمر الحسن باسم تجمع إنماء طرابلس والشمال ورئيس جبهة العمل الإسلامي – هيئة الطوارئ سيف الدين الحسامي.
وإستنكر الإعتداء على الأيوبي الزملاء الأساتذة: صلاح سلام ، مارسيل غانم ، وليد عبود ، نوفل ضو وهاني نصولي ، ميشال قنبور ، فواز شوك ، وناشطون إعلاميون وسياسيون.
وقد توجه التحالف المدني الإسلامي بالشكر إلى كل المطمئنين والمتضامنين مؤكداً الإستمرار في الذود عن الحريات والثبات على مشروع الدولة وصون الوحدة الوطنية والعيش المشترك ، رغم كل أشكال القمع والعنف والإرهاب التي تستهدف الحريات السياسية والإعلامية.