نفت جيهان زوجة سعيد الماروق ما أشيع عن إمكان تسليم زوجها سعيد الماروق إلى دولة الإمارات، لأنّ الدعوى أقيمت عليه هناك، كما أكدت أنه سيصبح خارج السجن خلال يومين ويعود إلى بيروت، مؤكدة أنها تتواصل معه عبر سفيرة لبنان في تشيكيا.

وعن آخر المستجدات حول وضع زوجها في براغ، قالت جيهان: "لا نزال ننتظر. المستندات التي أُرسلت من لبنان، من المفترض أن تصل أولًا إلى مركز الإنتربول في ليون في فرنسا، ومن بعدها إلى الإمارات لكي يتأكدوا أنّ القضية التي رُفعت عليه في دبي، هي نفسها المرفوعة على سعيد في لبنان، ومن بعدها تعود المستندات إلى ليون ومن ثم إلى براغ. من المفترض أن يتم الإفراج بعد نحو يومين وعند الانتهاء من هذه الإجراءات".

وعما إذا كانت قد تحدثت إلى زوجها، أجابت جيهان: "أنا أتواصل مع سفيرة لبنان في براغ، وهي تطلعني على أحوال سعيد، لأنّ هاتفه مع السلطات، ومن المفترض أن يسلموه إياه اليوم أو غدًا".

وعن أحوال سعيد بحسب ما اخبرتها السفيرة، قالت: "هي تتصل بي دائمًا. هي أخبرتني أنه كان متضايقًا جدًّا وامتنع يوم الجمعة عن تناول الطعام. هي قالت لي: نحن لا نريد أن يعود إليه المرض خصوصًا وأنه فقد الكثير من وزنه. سعيد مصدوم بما حصل معه، لكنّ هناك بعض الإجراءات الروتينية التي لا يمكن تجاوزها، وأتمنى أن تنتهي القصة خلال اليومين المقبلين".

ونفت جيهان أن تكون صاحبة الدعوى رباب عطوي قد كسبت الدعوى على سعيد، وأوضحت أنّ بإمكان أيّ كان أن يتأكد من عدم صحة كلامها في المحكمة في بيروت، هناك جلسة في 7 شباط المقبل.

وتوجهت جيهان الماروق إلى رباب عطوي قائلة: "بأيّ حق تقولين إنكِ كسبت القضية؟". وتابعت: "عندما تم توقيف سعيد قبل 4 سنوات قالت أيضًا إنها كسبت القضية، وقالت في مرة أخرى إنها تنازلت عنها لأنّ سعيد مصاب بالسرطان. ومرة ثالثة قالت: "حتى الأطفال يصابون بالسرطان". لماذا التناقض في الكلام هذا أمر معيب. ثم توجهت إلى رباب النعيمي مرة ثانية قائلة: "روحي تابعي قضيتك".

وأضافت "هناك حكم صادر في حق تلك المرأة بالسجن لمدة 20 عامًا. "كيف بتطلع بتحكي". وأنا أتساءل لماذا لا يتناول الإعلام قضيتها".

وردًّا على رباب عطوي التي قالت إنّ سعيد رفض التسوية كما رفض أن يُرجع لها المال، قالت جيهان: "قبل أن يسافر سعيد طلبوا تسوية الموضوع، لأنّ القاضية ضياء مشيمش أبلغتها بحضور المحكمة شخصيًّا في لبنان، وليس محاميها. هي لا تحضر الجلسات ولذلك قالت القاضية لـسعيد: أبلغوها لصقًا بمعنى أن يُلصق التبليغ على باب بيتها، ومن ثم يرسل التبليغ إلى الإمارات. وهذا يعني أنه يجب أن تأتي إلى لبنان لحضور الجلسة. هم طلبوا الصلحة مع سعيد قبل سفره إلى براغ، لأنها لا تحضر الجلسات في بيروت، فقال لي سعيد سوف اقرر عند عودتي من براغ، وعندما علمت رباب عطوي بسفره إلى براغ حرّكت الإنتربول، ونحن لم ننتهِ. في الأساس الدعوى التي أقامتها في الإمارات باطلة، لأنّ هناك دعوى مثلها في لبنان. في الدعوى المقامة في الإمارات أشاروا إلى أنّ سعيد سافر إلى الإمارات وأوهم زوجها بمشروع فأعطاه شيكًا بقيمة 4 مليون دولار و600 ألف دولار، فهل يُعقل هذا الكلام! لكنّ الحقيقة أنّ زوجها حضر شخصيًّا إلى لبنان، وبحث مع سعيد عن عقارات وعن أرض لبناء هنغارات، والمشروع أُعدت له دراسة شاملة في لبنان، وسعيد لم يسافر إلى الإمارات في التاريخ الذي أشاروا إليه في الدعوى".