تعرض أمين عام التحالف المدني الاسلامي أحمد الأيوبي لاعتداء من ثلاثة أشخاص أحدهم مسلح، وذلك لدى مغادرته مكتبه الساعة 11 ليل السبت الماضي.
واعتبر الأيوبي ما تعرض له محاولة قتل، واوضح لـ"النهار" تفاصيل الحادثة قائلا: "عند الساعة الحادية عشرة من ليل أمس السبت ترّجلت من مكتبي الواقع عند تقاطع طرابلس بالقرب من بنك "عودة"، وأثناء صعودي إلى سيارتي أتى 3 أشخاص وفتحوا البابين الأماميين وبدأوا بضربي على عيني اليمنى ووجهي ورأسي من الخلف وظهري، ووجه أحدهم مسدسا إليّ فقال له آخر: "لا تقوصوه"، بعدها تمكنت من مغادرة السيارة والنزول إلى الشارع، وعندما بدأ بعض المارة بالتجمع حولي هرب الشبان الثلاثة".
توّجه الأيوبي إلى مخفر باب الرمل ورفع شكوى، ادعى بموجبها بمحاولة القتل ضد كل من يظهره التحقيق فاعلاً أو محرضاً. ولفت إلى أنّ المعتدين لم يكونوا ملثمين وقد رأى وجوههم، وأنّ كاميرات بنك "عودة" كانت توثق ما جرى.
هذا واستغرب الأيوبي "مسارعة البعض في تيار "المستقبل" للترويج بأنّ ما حصل هو نتيجة خلاف على أفضلية المرور"، متهماً من يروج لهذه الإدعاءات بأنّه "يسهل للقاتل ويستهدف تسخيف الجريمة وفي هذا التصرف إستهداف إضافي ومباشر".
ولدى سؤاله عن الرسالة المقصودة من هذا الاعتداء أجاب الأيوبي: "أنا أعمل في السياسة وفي الإعلام، ومن الواضح أنّ هناك جهات منزعجة من النشاط السياسي والإعلامي الذي نقوم به".
ليخلص الى القول: "شهد لبنان اعتداءات على الحريات في عقود سوداء خلت ولم يغيّر ذلك شيئاً في المسار واليوم لن يغير ما تعرضت واتعرض له شيئاً لا بالمسار، ولا بأي أمر سنقدم عليه لا في الانتخابات ولا بعدها".