الصورة التقليدية للحب ومؤشراته لطالما رددناها، بأنْ يدخل حياتك شخص، لا تستطيعين التوقف عن التفكير فيه، تحلمين به ليلاً وتفكرين فيه نهاراً، تتخيلين حياتك معه وتخططين في خيالك لمستقبلكما.
لكن في دراسة علمية نشرت على موقع "لايف ساينس اورد" كشفت عن مجموعة أوسع من الشواهد قالت، إنها إشارات تأكيدية على أن صاحبتها تعيش حالة الحب، بسبب ما يرافقها من تفاعلات في الدماغ والجسم.
- التفكير بأن هذا الشخص مميز
عندما تقعين في الحب، تفكرين بأن الحبيب فريد من نوعه، وتنعدم القدرة على الشعور بالعاطفة الرومانسية تجاه أي شخص آخر.
- التركيز على الإيجابيات
حين تقعين في الحب تركزين على الصفات الإيجابية في الحبيب، وتغضين النظر عن صفاته السلبية.
- عدم الاستقرار العاطفي
الوقوع في الحب يؤدي إلى عدم الاستقرار العاطفي والفيزيولوجي، فمشاعرك وتصرفاتك تتراوح بين البهجة والنشوة وزيادة الطاقة والنوم وفقدان الشهية، وكذلك القلق والذعر ومشاعر اليأس عندما تعاني علاقتك من أي نكسة.
- الإنجذاب المكثف
المرور بأزمة مع شخص آخر يعمل على تكثيف الجذب الرومانسي. قد يكون الدوبامين مسؤولاً عن هذا التفاعل أيضاً، وتظهر الأبحاث أن الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين تصبح أكثر نشاطاً حين يمر شخصان بمحنة ويساند أحدهما الآخر.
- التفكير الفضولي
الأشخاص الذين هم في حالة حب يقضون معظم ساعات الاستيقاظ في التفكير في من يحبون ومحاولة تخمين كيف هي الأشياء التي لا يعرفونها عنه.
- التخطيط للمستقبل
حين تقعين في الحب تحلمين بالمستقبل مع الحبيب، وتفكرين بالطرق التي تجعلك أقرب إليه.
- الرغبة الدائمة في وجود الحبيب
هذه الرغبة في التواجد مع شخص آخر تشبه رغبتنا في الماء وغيره من الأشياء التي نحتاجها للبقاء على قيد الحياة.
- تغير الاهتمامات
يتسم الوقوع في الحب بالميل لإعادة ترتيب أولوياتك اليومية، كتغيير طريقة لباسك، وعاداتك بحيث تكون أكثر تجانساً مع رغبات من تحبين.
- الشعور بالتملك
الحب يقترن بالرغبة في الامتلاك، وتظهر مشاعر الغيرة الشديدة عندما تشتبه المرأة بخيانة الشريك، وهذا الشعور بالتملك قد يمتد ليشمل طلب إلغاء كل الأصدقاء والمعارف المقربين.