شدد الرئيس السابق ​ميشال سليمان​ على أهمية التمسك بالسيادة و​الدستور​ للحفاظ على ​لبنان​ وحمايته من الأخطار التي تتهدد أمنه واقتصاده ونموه وليرته وعلاقاته الخارجية وسلمه الأهلي، ما يضع الاستحقاقات الدستورية موضع الشك، سائلاً كيف يعقل ان نشكك بحصول ​الانتخابات النيابية​ لأسباب تقنية، بعد سنة على ​التمديد​ الثالث الذي غُلِّف بالتقنيات، محذراً من خطورة التلاعب بالاستحقاق الدستوري المنتظر ومن غضب ​الشعب اللبناني​ على سلطة همّها التمديد لنفسها دون الاحتكام الى رأي الشعب، مصدر السلطات.

وبحث سليمان في الأوضاع السياسية العامة، وفي الشؤون الزحلية مع مطران زحلة للروم الكاثوليك ​عصام درويش​ والنواب ايلي ماروني، طوني أبو خاطر وشانت جنجنيان، واعتبر ان أزمة المرسوم الحاصلة لا علاقة لها بتكريس المقعد الوزاري لمذهب معين، لأن روح الدستور تنص على المداورة ما عدا في مراكز السلطات المنتخبة. أما نتيجة الاشكالية فتنعكس على تكريس مبدأ المشاركة في التوقيع، أياً كانت طائفة الوزير المختص.