في غياب اي مؤشرات ايجابية حول ازمة المرسوم، بَدت اجواء عين التينة حذرة في مقاربة هذه المسألة، وإن كانت لم تعكس تفاؤلاً او تشاؤماً حول مشروع الحل المقترح من بري، فإنها لم تلمس بعد ما يؤشّر الى استجابة لهذا المشروع، بما يخرج هذا المرسوم من عنق الازمة.
وفضّل بري امام زواره عدم الدخول في تفاصيل مشروع الحل، حرصاً على نجاحه وعدم التشويش عليه، الا انه اكتفى بالقول: «امام ازمة المرسوم، وضعتُ صيغة حل وأرسلتها قبل خمسة ايام للنائب وليد جنبلاط، وتقوم على حل لهذه الازمة، وطبعاً مع الحفاظ على الاصول القانونية والدستورية».