استقبل وزير العدل سليم جريصاتي، سفير تركيا تشاغاطاي ارسياز لقرب انتهاء مهامه الدبلوماسية في لبنان، وأوضح جريصاتي أن "السفير التركي أتى في زيارة وداعية لقرب انتهاء خدمته في لبنان وانتقاله الى مركز حساس ومركزي في وزارة الخارجية التركية في انقرة"، مشيرا الى "أننا عرضنا خلال اللقاء عن موضوع مقهى رينا والجريمة الارهابية التي حصلت فيه وما يحصل الان من تطورات قضائية في موضوع الحق الخاص اي طلب التعويضات. وقد أفادني السفير بما كنت انتظر اي استعداد السلطات التركية للمساعدة قدر الامكان ومساعدة الدولة اللبنانية التي اخذت على عاتقها مساعدة الضحايا اللبنانيين وذويهم والجرحى في الحصول على التعويضات الشخصية من جراء هذا العمل الارهابي الذي اودى بحياة ابرياء من لبنان واوقع جرحى من بينهم ايضا".
وردا على سؤال عما يحكى من تلكؤ في موضوع ضحايا وجرحى مقهى "رينا"، شدد جريصاتي على أنه "في الواقع لا يوجد تلكؤ في هذا الملف الذي سلك طريقه، نحن ضمن المهل، الحق الشخصي، المحامي الذي تم تكليفه والاتعاب والمصاريف التي سلفتها وزارة الخارجية مشكورة، وقد تعهد وزير الخارجية جبران باسيل بذلك شخصيا وسلف المبلغ بانتظار قرار مجلس الوزراء وبالتالي الامور سالكة".
بدوره، قال السفير التركي: "تشرفت اليوم بزيارة وزير العدل في زيارة وداعية مع قرب انتهاء مهامي الدبلوماسية في لبنان في شباط المقبل، واستلام منصب جديد في الخارجية التركية. وقد انتهزت هذه المناسبة لشكر الوزير جريصاتي على التعاون والصداقة اللذين أبداهما لي خلال قيامي بمهامي الدبلوماسية في لبنان وللقيام بجولة افق حول التعاون المتبادل بين وزارتي العدل اللبنانية والتركية".
أضاف: "لقد تأثرنا جدا بالجريمة التي وقعت في مقهى رينا، واعتقد ان هناك تعاونا وتنسيقا مستمرين بين البلدين، ونحن قررنا استكمال هذا التعاون في الاشهر المقبلة".