عقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اجتماعاً لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض لبحث قراره بشأن مصير العقوبات على إيران.
وذكر مراسل قناة بلومبيرغ الأميركية أن ترامب قرّر تمديد تخفيف العقوبات عن إيران، ممّا يعني الإبقاء على الاتفاق النووي لعام 2015 من دون تغيير.
كما يعني القرار إعطاء البيت الأبيض والكونغرس مزيداً من الوقت لتشريع بفرض قيود جديدة على إيران أو كيانات مرتبطة بالنظام الإيراني.
ويبحث الاجتماع إمكانية إبقاء العقوبات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني مجمدة بموجب الاتفاق النووي أو إعادة فرضها.
وكان وزير الخزانة الأميركية ستيف منوشين قد توقع فرض عقوبات جديدة على طهران.
وقال منوشين "أتوقع فرض عقوبات جديدة على إيران. نعكف على بحث الأمر. لقد عرضناها واعتقد أنه يمكنكم توقع عقوبات جديدة".
ترامب وماكرون وإيران
من جهة أخرى، قال البيت الأبيض إن ترامب شدد خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على ضرورة وقف إيران لأنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
وأكد ماكرون على "أهمية احترام" الاتفاق النووي مع إيران "من جانب جميع موقعيه"، وفق ما أعلن الإليزيه.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان: "التنفيذ الصحيح للاتفاق يجب أن يرافقه حوار مع إيران حول برنامجها الباليستي وسياساتها الإقليمية، لضمان استقرار أكبر في الشرق الأوسط".
ويفترض أن يعلن ترامب المعارض بشدة للاتفاق النووي، في الأيام المقبلة ما إذا كان سيعيد فرض سلسلة من العقوبات الاقتصادية التي تم تعليقها بعد تفكيك إيران خصوصا منشآت لتخصيب اليورانيوم.
وسبق أن توعدت طهران بالرد مؤكدة أنها "مستعدة لجميع السيناريوهات.