أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنه "يتعين على دول العالم أن تعمل بالتعاون مع الأمم المتحدة لحل مشكلة الهجرة في العالم والتوقف عن اتخاذ إجراءات تؤدي لنتائج عكسية من غلق الحدود والحد من عدد اللاجئين".
وفي تقرير له، أوضح غوتيريش أن "هناك حاليا نحو 258 مليون لاجئ في العالم. وبالمقارنة مع عام 2000، ارتفع عدد المهاجرين بنسبة 49%. وفي الوقت نفسه، لا تستبعد الأمم المتحدة أن يرتفع هذا العدد بسبب تغير المناخ وعوامل أخرى تؤثر على الحالة الديموغرافية في العالم".
ورأى أن "للهجرة أثر مفيد على اللاجئين والبلدان المضيفة لهم سواء من الناحية الاقتصادية أو الديموغرافية، ومع ذلك، يجب على المهاجرين الانتقال بطرق قانونية. ولهذه الأغراض، ينبغي على الدول أن تهيئ الظروف اللازمة وتفتح الطرق القانونية لحركة اللاجئين".
ولفت غوتيريش إلى أن "إزالة أسباب الهجرة — الاجتماعية والسياسية والاقتصادية لها دور هام"، مشيرا إلى أن "القادة الدوليين ينبغي أن يتوقفوا عن الإدلاء بتصريحات عن رهاب الأجانب، حيال اللاجئين والمهاجرين، والبدء بمناقشة المشكلة سوية".