اعتبر عضو المكتب السياسي في تيار "المستقبل" النائب السابق مصطفى علوش أن "حزب الله" يسعى الى إبقاء علاقته سليمة مع حليفيه التيار "الوطني الحر" وحركة "أمل" بغضّ النظر عن قناعاته وهذا موقف برغماتي، علماً ان "حزب الله" يمارس دائماً التقية في الأمور التي تتعلق بمصالحه، ولكن بالتأكيد ايضاً يحقّق أمراً آخر وهو دفع المشكلة الى رئيس الحكومة سعد الحريري، لذلك من واجب رئيس الحكومة ايجاد حلّ لهذه القضية انطلاقاً من موقعه الرسمي، وبهدف الإستمرار في تسيير شؤون البلد ودون وقف المسار الحكومي والتشريعي".
وفي حديث لوكالة "أخبار اليوم"، لفت علوش إلى أن "السلاح الأمضى والأقوى لكل القادة السياسيين هو طائفي أو مذهبي أو مصالح تعتبر عامة بالنسبة الى المجموعات التي تقترع لهم"، مؤكداً أن "مثل هذه الملفات ستستعمل في الإنتخابات وربما سيستمر الإصرار عليها الى ما بعد الإنتخابات".
وعن مسألة الميغاسنتر والبطاقة الإنتخابية، رأى علوش أن "جعل تعديل قانون الإنتخاب مادة خلافية مجدداً له علاقة بأوضاع كل مرشح على حدى وتقديراته للفوز منفرداً انطلاقاً من القانون الحالي".