أفادت صحيفة "غارديان" البريطانية أن "إيران ستعيد فتح التحقيق في وفاة الرئيس الأسبق علي أكبر رفسنجاني بعد اكتشاف مستويات عالية من الإشعاعات في جسده".
العائلة اجتمعت مع بعض أعضاء المجلس الأعلى للأمن الوطني الذين أبلغوها أن نسبة النشاط الإشعاعي في جسد رفسنجاني كانت أعلى بـ 10 مرات من النسبة المسموح بها.
وتقول الصحيفة إن "إيران أعادت فتح تحقيق في أسباب وفاة الرئيس السابق للبلاد علي أكبر رفسنجاني، بناءً على طلب أفراد عائلته الذين يؤكدون أن جسده كان يحتوي على مستويات عالية من الإشعاعات"، مشيرًة إلى أن ذلك "تصادف مع الذكرى السنوية الأولى أمس للرحيل المفاجئ لرفسنجاني الذي شغل منصب رئاسة البلاد فترتين متتاليتين حتى عام 1997".
ونقلت الصحيفة عن ابنة رفسنجاني، فايزة هاشمي، أن" الفحوصات التي حصلت عليها الشهر الماضي بخصوص جثة والدها أكدت بأن مستوى الإشعاعات في جسمه كانت أعلى بـ 10 مرات من المستوى المسموح به".
وأكد ابن رفسنجاني، ياسر هاشمي، أن الرئيس الإيراني حسن روحاني - أمر بإعادة فتح تحقيق في أسباب وفاة والده.
وينقل التقرير عن أحد أقارب رفسنجاني - رفض كشف اسمه- أن "هناك إجماع في العائلة على أن رفسنجاني قُتل، أو على الأقل لم يمت بصورة طبيعية".
وقالت الصحيفة إنه "أعلن رسمياً أن سبب وفاة رفسنجاني إصابته بذبحة صدرية، إلا أن العائلة لم تر ضرورة لتشريح جثته آنذاك احتراماً له ولأن إكرامه يكون بتسريع دفنه"، ولكن "العائلة اجتمعت مع بعض أعضاء المجلس الأعلى للأمن الوطني الذين أبلغوها أن نسبة النشاط الإشعاعي في جسد رفسنجاني كانت أعلى بـ 10 مرات من النسبة المسموح بها".
ويقول التقرير أن "عينة دم أخذت من جسد رفسنجاني بناء على طلب ابن أخيه، بعد وفاته مباشرة في المستشفى الذي كان يحتفظ بجسده، اختفت من المستشفى في ظروف غامضة".
وينقل التقرير عن مصدر في العائلة إن أشخاصاً حذروا رفسنجاني من الخطر على حياته، قبل وفاته.