دعا البابا فرنسيس الى "ضرورة عودة اللاجئين الكثيرين الذين وجدوا ضيافة وملجأ في البلدان المجاورة لسوريا وبشكل خاص الأردن، لبنان وتركيا"، مؤكدا على "ضرورة وجود مبادرات سلام في سوريا والعراق واليمن وأفغانستان وأفريقيا وأوكرانيا، بمناسبة بدء العام الجديد".
ولدى استقباله أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى الكرسي الرسولي الاثنين، لتبادل التهاني التقليدية بالعام الجديد، ”، ودعا البابا الى "التزام مشترك باحترام الوضع الراهن لمدينة القدس من قبل الإسرائيليّين والفلسطينيّين كما أن من المهم متابعة مختلف مبادرات السلام القائمة من أجل سوريا، في مناخ يغذي ثقة أكبر بين الأطراف، كي يتم أخيراً وضع نهاية للصراع الطويل الذي أغرق البلد وسبب لها معاناة هائلة، على أمل أن يكون قد حان وقت البناء، بعد الكثير من الدمار".
واشار البابا الى أنه "من الضروريّ بناء القلوب أكثر من بناء الحجارة، وإعادة حياكة نسيج الثقة المتبادلة التي تمثل شرطا أساسا لازدهار أي مجتمع”، لذا فمن الضروري العمل على تعزيز الشروط القانونية والسياسيّة والأمنيّة لاستعادة الحياة الاجتماعية”، ولـ”يكون بمقدور كل مواطن، بغض النظر عن عرقه ودينه، المشاركة بتنمية البلاد".