"إنها سنة سلبية". تأتي السنة سلبية فقط لأن الشخص اقتنع بما توقع له برجه، ولم يقم بأي جهد ليشعر بالإيجابية أو يثابر ليصل إلى الأفضل. فكيف تفسر نتيجة التأثر بتوقعات الأبراج إذاً؟

تقول الاختصاصية في علم النفس الدكتورة صونيا شمعون لـ"النهار" إن "إحساس الإنسان مرتبط بتصرفه وبطريقة تفكيره. ففي حال فكّر سلبياً بأن السنة غير جيدة، ستعمل أحاسيسه على هذا الأساس. في حين أن التفكير الإيجابي في هذا الإطار من شأنه أن يجذب الآخرين إليّ ويمنحني الشعور الإيجابي، ما يساهم في تحقيق أهدافي. من هنا يؤثر الشعور على التصرف والعكس صحيح". وتشير إلى أن نسبة تأثير الأبراج على الإنسان تراوح بين "الإزعاج البسيط والأذية. قد يشعر الإنسان بالانزعاج بادئ ذي بدء، ولكنه يعود ويضع الأمور في نصابها الطبيعي ويعود الى مرجعيته التفاؤلية. وأحياناً تصل الأمور الى الأذية الكبرى، لأن البعض يتقمص هذه الكلمة ويتماهى مع السلبية التي قيلت ويعيش في عمقها أكثر من حجمها". وتختم شمعون بالقول: "ليس المهم ما يقال بل ما سمعه الشخص وكيف ترجم ما تقوله التوقعات على الصعيد الشخصي".