أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرار كولومب أن السلطات الأمنية أفشلت تنفيذ 20 اعتداء عام 2017، معتبرا أنه لا توجد منطقة يمكن القول إنها بمنأى تماما عن الاعتداءات.
وقال الوزير الفرنسي في حديث مع صحيفة "لو بروغريه": "تم إحباط تنفيذ 20 اعتداء في فرنسا عام 2017. ذلك يعني أن اليقظة واجبة في كل مكان"، مضيفا: "لا توجد منطقة اليوم يمكن أن نقول إنها بمنأى تماما" عن خطر الاعتداءات.
وكانت أجهزة مكافحة الإرهاب الفرنسية كشفت في السابع من تشرين الثاني الماضي اعتقال 10 أشخاص في فرنسا وسويسرا، كانوا يتبادلون تعليقات متشددة "مقلقة" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتبين أن عملية الاعتقال هذه لها علاقة باعتقال صبي كان يريد شن هجوم بالسكين في فرنسا.
وفي نهاية كانون الأول اعتقل شاب في الحادية والعشرين من العمر وامرأة في الـ19، من دون أن تكون هناك علاقة بين الاثنين، وذلك للاشتباه بعزمهما على ارتكاب اعتداءين.
وكان الشاب ينوي مهاجمة عسكريين، في حين أن المرأة كان تستعد لتنفيذ اعتداء، حسب مصدر قريب من الملف.
وخلال عام 2017 تبنى تنظيم داعش مسؤولية تنفيذ اعتداءين في فرنسا، الأول في 20 نيسان في جادة الشانزليزيه في باريس، والثاني في الأول من تشرين الأول في محطة سان شارل في مدينة مرسيليا في جنوب شرق فرنسا، مما أدى إلى مقتل 3 أشخاص.