أعلن المكتب الاعلامي لرئاسة المجلس النيابي في بيان أنه "مع مشاركتنا الرغبة والشديدة ايضاً في وضع حدّ للجدل القائم حول دستورية المرسوم المتعلق بدورة 1994، غير ان الذي حصل ليس مجرد إشكالية قانونية في مرسوم يٌطعن به امام مجلس الشورى، وانما مخالفة صارخة لقاعدة دستورية تسمى مداورة الاصول بالالتفاف على اختصاص سلطة دستورية ومواد بمنتهى الصراحة والوضوح في الدستور ليس أقلها المادتين 54 و 56".
ولفت الى أنه "اذا كان الأمر يتعلق بتفسير ما فانما الاختصاص فيه يعود فيه للمجلس النيابي دون سواه والذي تمت المداورة في الاصول اصلاً على اختصاصه وبعد وضع يده على الموضوع وقول كلمته فيه، واخيراً احدى الفضائل كما تعلم رئاسة الجمهورية المكرّمة هي تصحيح الخطأ اذا لم يكن بالإمكان العودة عنه".