اتفق ​الملك الأردني​ عبد الله بن الحسين، مع وفد وزاري عربي مصغر على ضرورة تكثيف الجهود لإيجاد أفق سياسي للتقدم نحو إنهاء الصراع الفلسطيني ال​إسرائيل​ي على أسس تلبي حقوق ​الشعب الفلسطيني​ في الحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها ​القدس​ الشرقية.

وأوضح ​الديوان الملكي الأردني​ قد "استقبل الملك ​عبد الله الثاني​، في قصر الحسينية الوفد الوزاري العربي المصغر المنوط به متابعة تداعيات القرار الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها".

وضم الوفد وزراء خارجية كل من مصر سامح شكري، وفلسطين رياض المالكي، والأردن أيمن الصفدي، والسعودية عادل الجبير، والمغرب ناصر بوريطة، والدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

وتم خلال اللقاء "الاتفاق على ضرورة تكثيف الجهود لإيجاد أفق سياسي للتقدم نحو إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أسس تلبي حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها ​القدس الشرقية​".

وتم خلال اللقاء أيضاً بحث "أفضل السبل لمواجهة تداعيات القرار الأمريكي الذي يخالف قرارات الشرعية الدولية، التي تؤكد أن وضع القدس لا يقرر الا بالتفاوض بين الأطراف المعنية".

أكد الملك عبد الله خلال اللقاء "ضرورة تكثيف الجهود وتنسيق المواقف العربية لدعم الأشقاء الفلسطينيين في الحفاظ على حقوقهم التاريخية والقانونية الراسخة في مدينة القدس، وفي مساعيهم الرامية إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية"، مشدداً على "أهمية دعم صمود المقدسيين وحماية الهوية العربية لمدينة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها"، لافتا إلى "ضرورة البناء على الإجماع الدولي فيما يتعلق بوضع مدينة القدس القانوني".

وجدد الملك عبد الله الثاني التأكيد على أن "الأردن، ومن منطلق الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، سيبذل كل الجهود لتحمل مسؤولياته الدينية والتاريخية في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف".