بعد تركيز موقع لبنان الجديد على التخريب الحاصل في بعلبك جانب مقام السيدة خولة (ع)، نجح الموقع في الضغط على بلدية بعلبك بإعادة إصلاح هذه التخريبات لاسيما شعار مدينة "بعلبك" باللغة الإنكليزية وسط المدينة. وفتح الطريق المجاور لمقام السيدة، بعدما كان مقفلًا على مدى سنين.
والسؤال هنا لماذا انتظرت البلدية المنتخبة من جمهور حزب الله حتى اليوم لبدء العمل على كل الأصعدة من تزفيت الطرقات و حملات تنظيفها وتقديم براميل المازوت للتدفئة الى كل البيوت؟ هل بدأت الرشاوى الإنتخابية بالظهور؟ هل سنقبل كمجتمع بعلبكي بذلك أم أننا سنحاسب المسؤولين على كل الأخطاء التي ارتكبت بحقنا من إقفال الطرقات بدواعي أمنية خاصة وغيرها؟
إقرأ أيضًا: معلّم الحزب الواحد: خصال القيادة الطاغية والجبروت، وأساليب المافيات
نقول للعالم وخاصة للطائفة الشيعية الكريمة في منطقة بعلبك، أن التغيير سيأتي من صناديق الانتخاب مباشرةً وليس من الخدمات الفارطة المحصورة بشهرين قبل الإنتخابات وبعدها (العوض بسلامتك).
نقول لمسؤولي حزب الله في المنطقة أنّنا نحن خزان المقاومة ونحن مع خط الحسين (ع) الذي وقف ضد الظالم، ونحن نرى أن مجموعة هائلة من الشعب في المنطقة هي من الطبقة المظلومة فيما خص المطالب والحرمان.