أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 60 ألف شخص في إدلب أجبروا على مغادرة منازلهم منذ الأول من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بسبب المعارك المتواصلة بين قوات النظام السوري والمعارضة.
ومع درجات الحرارة المتدنية، حذرت الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية من النقص الحاد الذي يعانيه النازحون في إدلب في المواد الطبية والغذائية. كما أعلنت المجتمعات والمخيمات في المناطق الشمالية بإدلب أنها تواجه صعوبات ولديها إمكانيات محدودة لاستيعاب المزيد من النازحين.
من جهتها، كثّفت قوات النظام هجماتها الصاروخية على قرية الشيخ بركة جنوب محافظة إدلب، تمهيداً لاقتحام ناحية سنجار الاستراتيجية شرقاً.
ومع تقدم الأمس، توسع نطاق سيطرة النظام جنوب إدلب إلى 14 قرية على الأقل خلال اليومين الماضيين، ليرتفع بذلك إلى 84 عدد القرى والبلدات والمناطق التي انتزعتها القوات النظامية من فصائل المعارضة منذ بداية هجومها في تشرين الأول/أكتوبر الفائت.
وتعتمد قوات النظام في معاركها على الضربات الجوية المكثفة بدعم من الطائرات الروسية، لإجبار عناصر المعارضة على الانسحاب تمهيداً لدخولها البري، كما تواصل استهداف المناطق السكنية قرب محاور القتال.