اشار الوزير السابق اشرف ريفي الى اننا "نتوجه برسالة إلى المسؤولين بالقول أن حاجياتنا كطرابلسيين واجب على الدولة اللبنانية ينبغي تقديمها لنا"، لافتا الى اننا " نرد في طريق معينة على جميع الإتهامات التي تطال بلدية طرابلس حيث يتساءل البعض عما قدمته هذه البلدية، أقول لمن يريد إدخال السياسة بالعمل البلدي أننا سنخوض المعركة الانتخابية في الإنتخابات النيابية المقبلة وأرى أن البلدية هي مصدر ربح وليست مصدر خسارة، فحين يكون لدينا نواب في المجلس النيابي منذ ٩ سنوات لم يقدّموا للمدينة شيئاً فليس لديهم الحق في مهاجمة البلدية عمّا قدمته خلال عام وحين يكون لدينا حكومة ثلاث سنوات في طرابلس وضمنها خمس وزراء طرابلسيين ولم تقدم شيئاً لطرابلس لا يمكنها محاسبتنا عما قدمناه خلال عام، أقول لكم بكل موضوعية أن المواطن الطرابلسي أعطانا ثقة استثنائية ومن حقه مطالبتنا ببرامج استثنائية إنما بالواقع أقول لهم بأن دولاب البلدية بدأ بالدوران تدريجياً وخلال نهاية ولاية البلدية الحالية فسنكون قد قدمنا "نقلة نوعية" .
ولفت ريفي في كلمة له خلال ندوة عن "جبل النفايات وسُبل معالجتها" الى اننا "على تواصل دائم مع أعضاء المجلس البلدي الذين هم من نخبة أبنائنا ولا أحد يشكك بأعضاء المجلس البلدي ورئيسه ولا بمحبتهم للمدينة وقد ورث الأعضاء بلدية كانت تُدار على مدار أربعون عاماً بعقلية متحجّرة ونحن إلى جانب البلدية لإزالة جميع العواقب من أمامها حيث أنها تشكل مسؤولية لنا جميعاً ونحن قادرون على نقلها من مكان إلى آخر"، مؤكدا ان "هناك مجموعة من أبناء طرابلس المغتربين يحضّرون للمدينة مشروع بيئي تحت عنوان "طرابلس الخضراء" لتكون نموذجاً لجميع المدن في لبنان والشرق الأوسط، وسنفاجئكم خلال الشهرين أو الثلاثة المقبلين ومعنا هنا رئيس بلدية طرابلس وأبنائها المغتربين ليقولوا بأننا هكذا نريد أن تكون مدينة طرابلس، مدينة بيئياً من أرقى ما يكون ونقل المدينة من مدينة تقليدية إلى مدينة حديثة، ونجدد القول بأن طاقاتنا في الداخل والخارج مستنفرة للإنتقال بالمدينة نحو الأفضل".
واشار "هناك مجموعة من أبناء طرابلس المغتربين يحضّرون للمدينة مشروع بيئي تحت عنوان "طرابلس الخضراء" لتكون نموذجاً لجميع المدن في لبنان والشرق الأوسط، وسنفاجئكم خلال الشهرين أو الثلاثة المقبلين ومعنا هنا رئيس بلدية طرابلس وأبنائها المغتربين ليقولوا بأننا هكذا نريد أن تكون مدينة طرابلس، مدينة بيئياً من أرقى ما يكون ونقل المدينة من مدينة تقليدية إلى مدينة حديثة، ونجدد القول بأن طاقاتنا في الداخل والخارج مستنفرة للإنتقال بالمدينة نحو الأفضل .