أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن "هذا الزمن هو زمن تطوير العلاقات التركية الألمانية في إطار المصالح المشتركة"، مشيرا الى ان "برودة الأعصاب التي تم من خلالها حل كافة المشاكل الطارئة على العلاقات مع برلين، أدت في الوقت نفسه إلى تعزيز العلاقات بين البلدين أكثر من قبل".
وأشار إلى ضرورة التعاون بين تركيا التي يبلغ عدد سكانها 80 مليون نسمة وتقع جنوب شرق القارة الأوروبية، وبين ألمانيا، في ظل ما يشهده النظامان السياسي والاقتصادي العالمي، من "تسارع في وتيرة الحركات التكتونية"، وتصاعد القوى المتطرفة والمعادية للإسلام مقابل القوى المتوازنة في الاتحاد الأوروبي، وانتهاك لحدود دول ذات سيادة، واتساع دائرة الإرهاب"، مؤكدا إن "من أهم الأشياء التي يجب علينا القيام بها، تطوير لغة تفهّم فيما بيننا".