أكد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع أن "الجبل هو جبل المصالحة والوحدة الوطنية، من ثورة بشامون الى ثورة الارز النضال واحد من اجل لبنان"، مشيراً الى أن "اهل عاليه يمثلون الوجه الجميل للبنان، وفي ايار المقبل على عروس المصايف ان تختار بين الاصطفاف وبين الاصطياف، إما الإصطياف في بلد ينعم بالاستقرار والامن والطمأنينة والنمو الإقتصادي أو اصطفاف في محور إقليمي والانزلاق إلى مستنقع الحروب التي لا تنتهي في المنطقة".
وفي كلمة له خلال الاعلان عن مرشح القوات عن المقعد الأرثووكسي بعاليه أن "الإنتخابات مفصليّة لمستقبل لبنان فلا يحاولن أحد التقليل من شأنها عبر تدوير زوايا من هنا أو تسويف من هناك"، مشيراً الى أن "الأنتخابات معركة ما بين خطين سياسيين الأول يريد الحرية والسيادة والأمن والاستقرار للبنان أما الثاني فيرفض أن يعلو صوت فوق صوت المعركة".
ولفت الى أن "الانتخابات مواجهة ما بين نهجين للحكم الأول قائم على القانون والشفافية والنزاهة والمناقبية، أما الثاني فقائم على تقاطع المصالح والنفعية والزبائنية والصفقات"، مشيراً الى "اننا نقول للشعب اللبناني ان الأمور واضحة امامكم وضوح الشمس فاقترعوا بالاستناد إلى تجربتكم الخاصة".
وأوضح جعجع أن "اليوم لا يمكن لأحد أن يقول أن هذه الانتخابات معلبة ونتائجها معروفة سلفاً فالنسبية افسدت أحلام الإلغاء والصوت التفضيلي أنهى مشاريع التهميش".
وشدد على أن "هذه المرّة لكل صوت قيمة بحد ذاته والإنجاز الأهم الذي حققناه بعملنا لإقرار قانون الإنتخاب الجديد هو أننا وضعنا بين أيديكم خمس وزنات فإما أن تسارعوا للعمل لكي تصبح أخماساً مخمّسة أو تدفنوا قلوبكم ومستقبل أولادكم في التراب".
وأكد ان "بعد الاستشارات الحزبية المعهودة، وبعد مناقشات ومداولات طويلة داخل الأطر الحزبية كافة، التأمت الهيئة التنفيذية للحزب واتخذت قراراً بالإجماع بترشيح المهندس أنيس نصّار عن المقعد الاورثوذكسي بعاليه"، معتبراً أن "علة وجودنا النضال في سبيل قيام دولة فعلية لكل اللبنانيين من دون دويلات إلى جنبها أو فوقها أو في ظلها".