أعلنت الخارجية الأميركية أنها قررت وقف مساعدات أمنية مخصصة لباكستان حتى تتخذ إسلام آباد إجراءات ضد طالبان الأفغانية وشبكة حقاني اللتين تعتقد واشنطن أنهما تزعزعان استقرار المنطقة.
وقالت هيذر ناورت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية: " ليس لدي رقم محدد للمساعدات المجمدة لأن الإدارة الأميركية لا تزال تقيّم أنواع المساعدات التي يشملها القرار".
وأضافت ناورت: "بعض المساعدات قد تستمر إذا اتخذت إسلام آباد إجراء حاسما ضد الجماعتين".. "اليوم بوسعي التأكيد أننا علقنا مساعدات أمنية لباكستان في الوقت الراهن فقط حتى تتخذ حكومة باكستان إجراء حاسما ضد جماعات منها طالبان الأفغانية وشبكة حقاني.. نحن نعتبرهم مصدرا لزعزعة الاستقرار في المنطقة كما أنهم يستهدفون أميركيين".
وجاء إعلان التعليق رسميا لمساعدات مادية بقيمة 255 مليون دولار لإسلام آباد، عقب اتهام الولايات المتحدة باكستان بعدم التعاون بشكل كامل في الحرب ضد الإرهاب.
وتأتي هذه الخطوة ضد باكستان وسط توترات متصاعدة بين البلدين، عقب تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب قال فيها: "واشنطن قدمت بحماقة لباكستان أكثر من 33 مليار دولار كمساعدات على مدى الـ 15 عاما الماضية".
وفى تغريدة أخرى كتب ترامب: "باكستان لم تقدّم أي شيء سوى الكذب والخداع"، "إسلام آباد توفّر ملاذا آمنا للإرهابيين الذين نلقي القبض عليهم في أفغانستان.. وتؤمن لنا القليل من المساعدة لا أكثر".