توعد قائد الجيش الإيراني، الميجر جنرال عبد الرحيم موسوي باستخدام القوة العسكرية لإخماد الاحتجاجات الشعبية ضد النظام إذا لزم الأمر.


ونقلت وسائل إعلام رسمية عن موسوي قوله "رغم أن هذه الفتنة العمياء كانت من الصغر بحيث تمكن جزء من قوات الشرطة من وأدها في المهد. فإننا نطمئنكم بأن رفاقكم في جيش الجمهورية الإسلامية سيكونون على استعداد لمواجهة من غرر بهم الشيطان الأكبر أي الولايات المتحدة".

 

إلى ذلك، نشر النظام الإيراني قوات الحرس الثوري في ثلاثة أقاليم للمساعدة في قمع الاحتجاجات السلمية المندلعة منذ أسبوع في عشرات المدن والتي سقط فيها 21 قتيلا مدنيا على أيدي عناصر الأمن.

 

وقال تقرير مسرب عن اجتماع المرشد الإيراني مع القادة السياسيين ورؤساء قوات الأمن في البلاد مؤخرا، إن الانتفاضة أضرت بمختلف القطاعات في البلاد، وأنها تهدد أمن النظام ذاته.

 

وأظهر التقرير الذي يضم خلاصة اجتماعات تمت حتى 31 كانون الأول الماضي، أن الأوضاع يمكن أن تتدهور أكثر، وأن الأمور باتت معقدة للغاية، وتختلف بشكل كبير عن أي أحداث مماثلة وقعت في السابق.

 

وأشار التقرير الذي وصل إلى المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وترجم من الفارسية إلى الإنكليزية، أن الاحتجاجات التي تشهدها إيران أضرت بكل قطاع من قطاعات اقتصاد البلاد، وتهدد أمن النظام.