أعلن الناطق باسم الحكومة الفرنسية بنجامين غريفو أن "الفرنسيين الذين قاتلوا إلى جانب تنظيم "داعش" الارهابي في سوريا، يفضل أن يحاكموا داخل الأراضي السورية".
ولفت إلى انه "سيكون من المناسب أكثر أن تجري محاكمتهم هناك ولكن فقط إذا تمت مراعاة حقوق المتهمين في محاكمة عادلة" وافترض أن "مثل هذه الظروف متوفرة في الأراضي التي يشغلها الأكراد في سوريا".
وأشار إلى أنه "في حال توفر في القسم الكردي من سوريا هيئات قضائية، يمكنها النظر بشكل عادل في هذه القضايا، ومنح جهات الدفاع إمكانية الدفاع عن موكليهم فسيمثل الفرنسيون أنصار "داعش" هناك بالذات أمام المحاكم".