بعنوان "الجمهورية الإسلاميّة في إيران محكومة بالفشل"، نشرت مجلّة "بوليتيكو" الأميركية مقالاً، رأت فيه أنّ الأحداث في إيران تذهب الى الأسوأ، قبل أن تعود الى شكلٍ أفضل لاحقًا، إذ من الصعب تغيير الجسم السياسي كليًا في إيران.

وقالت المجلّة "من الممكن أن ينجو النظام الإسلامي من التحدي الأخير الذي يعصف في البلاد، ولكن الثيوقراطية أي الحكم الديني لن يكون نفسه".

ولفتت الى أنّ الرئيس حسن روحاني، خاض الحملة الإنتخابية الرئاسية عام 2017، وأطلق وعودًا بالنمو إقتصاديًا، وبإصلاحات تخصّ حقوق الإنسان، لكنّه فشل في تحقيق وعوده ولم يتمكّن من محاربة الفساد والسماح للإيرانيين بالإستثمار.

ورأت المجلّة أنّ السياسات الرديئة هي التي أدّت الى غضب الشعب وانطلاق تظاهرات كالتي نشهدها مؤخرًا.

كما أشارت الى أنّ الحرس الثوري، وهو قوة عسكرية، تستجيب للمرشد الأعلى علي خامنئي، سيكون له سلطة أكبر، خصوصًا وأنّهم حراس الحكم الديني. وبرأي المجلّة، فإنّ إيران تتجه نحو العصر المظلم، مع تصاعد القمع والرقابة.

ويتهم المتظاهرون خامنئي بالوقوف وراء العزلة وعدم الإنفتاح على الأسواق العالمية التي كلّفت البلاد كثيرًا، واعتبرت المجلّة أنّه من الصعب إصلاح الجسم السياسي في إيران.

وتابعت المجلّة أنّها "ثورة من دون حدود، خصوصًا وأنّ إيران لديها أهداف خارج البلاد، من حزب الله في لبنان، الى المشاركة في الحرب السورية والإنخراط السياسي في العراق". كما شدّدت على أنّ الفجوة تتسع بين المجتمع الإيراني والدولة.