بعدما قدّمت امرأة سلسلة من ادعاءات كاذبة عن اعتداء زوجها السابق عليها جنسياً، خلصت قاضية المحكمة العليا إلى منعها من رؤية ابنتها التي تبلغ أربع سنوات حين تبيّن أنّها تسبّبت بإلحاق ضرر كبير على الطفلة، وفق ما ذكر موقع "مترو" البريطاني.
وذكرت القاضية جاستيل راسيل أنّ المرأة قدّمت ادعاءات متواصلة وكاذبة حول تعرّض الطفلة إلى اعتداء جنسي من والدها. وأكّدت القاضية أنّ الطفلة تعرضت لاختبارات حميمية بناء على طلب والدتها لكنّها لم تخضع لأي علاقة جنسية مع والدها.
وبعد تحليل القضية في جلسة استماع عقدت في المحكمة العليا في لندن، أشارت القاضية إلى أنّ السنوات الأولى من حياة الطفلة كانت سيئة بسبب سلوك والدتها "غير العقلاني". وأكّدت أنّ مربية ساعدت على رعاية الفتاة، أمّا والدتها فتبيّن أنّ لها صلة بإسرائيل، وأنّ الطفلة تعيش مع والدتها بعد انفصال والديها.
قبل عامين، منذ أنّ قدّمت الأم ادعاءات حول اعتداء الأب جنسياً على طفلته، قرّرت القاضية أنّ الطفلة يجب أن تعيش مع والدها.