لفت الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى أن "الرد الفلسطيني على قرار حزب "الليكود" بالعمل على ضم الضفة إلى السيادة الإسرائيلية، سيكون بالتوجه إلى المحكمة الدولية"، مشيراً إلى أن "فلسطين تسعى حاليا للانضمام إلى مزيد من المنظمات الدولية، وأن القرار يحدد استراتيجيته تهدف لإنهاء الوجود الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف، وفرض مشروع إسرائيل الكبرى على فلسطين التاريخية".
وأشار إلى أن "إسرائيل ما كانت لتتخذ مثل هذا القرار الخطير، لولا الدعم المطلق من الإدارة الأميركية الحالية، التي رفضت إدانة المستوطنات الاستعمارية الإسرائيلية وجرائم إسرائيل المنهجية التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني".
وكان حزب الليكود، قد أقرّ بإجماع أعضائه أثناء جلسة المجلس المركزي للحزب، مساء الاثنين، العمل على ضم الضفة إلى ما يسمى "السيادة الإسرائيلية".