شهدت الضفة الغربية المحتلة، اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات ومداهمات طالت منازل عدد من الفلسطينيين، من بينهم أسرى محررون.
ويأتي ذلك في ظل مواصلة ممارسات قوات الاحتلال في إغلاق القرى والبلدات بالحواجز العسكرية في مختلف أنحاء الضفة.
وأفادت مواقع محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت فجر الثلاثاء، أكثر من 12 شخصا.
ووفقا لما تناوله الموقع حتى اللحظة، فإن المعتقلين هم: إبراهيم الجبالي من نابلس، وأحمد لطفي دعامسة من بيت لحم، وسليم يوسف رجوب من دورا في الخليل، ومحمد أحمد الجابري من مخيم العروب شمال الخليل، وإيهاب كمال الجوابرة من مخيم العروب الخليل، وأيمن مصطفى ملش من مخيم عايدة في بيت لحم، ومحمد رضوان من عزون، ومحمد ذياب الشيخ وزوجته وابنتهما وناصر عزام رفاعي من القدس المحتلة.
وقامت قوات الاحتلال بتنفيذ اقتحام ظهر الثلاثاء، في منطقة أم الدالية جنوب الخليل، وفتشت منزل أسير محرر، وصادرت أملاكا له.
وقامت القوات المقتحمة بتفتيش منزل الأسير المحرر صلاح حسن عبد ربه (27 عاما).
وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال أغلقت فجر الثلاثاء مدخل بلدة مادما جنوبي نابلس للمرة الثانية خلال 24 ساعة، فيما نصب مستوطنون كرفانات في أراضي دير الحطب شرقي نابلس.
وقالت المصادر إن دوريات الاحتلال أغلقت المدخل الشمالي للقرية، ومنعت المركبات من الدخول والخروج دون إبداء الأسباب.
مناورات عسكرية
وعمد جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى محاولة ترويع السكان الفلسطينيين، من خلال تنفيذها مناورات عسكرية جنوب جنين.
وشرع الجيش بإجراء مناورات عسكرية بالذخيرة الحية والقنابل الضوئية والصوتية بالقرب من محطة عرابة على شارع جنين-نابلس.
وقامت قوات من جيش الاحتلال بإيقاف المركبات المارة، وأنزلوا ركابها وصوبوا الأسلحة نحوهم، في الوقت الذي كان فيه آخرون يطلقون الأعيرة النارية بالقرب من المكان.